يعتبر باس الطاووس من الأسماك الغذائية المهمة ويعتبر أيضًا أسماك الصيد . وقد أدى ذلك إلى عرضي الخاصة بهم (الهاربين من مزارع السمك ) أو تداول (نشرة من قبل الصيادين) مقدمة إلى مناطق خارج نطاق وطنهم، سواء في أماكن أخرى في أمريكا الجنوبية، وفي مناطق حارة من أمريكا الشمالية وآسيا. تم القبض على العزاب في أماكن أخرى ، بما في ذلك أستراليا ، ولكن لا يبدو أنهم قد نشأوا هناك. عندما يتم تأسيسها كأنواع مُدخلة ، فإنها قد تصبح غازية وتضر بالنظام البيئي بسبب سلوكها المفترس للغاية ، وتتغذى على نطاق واسع على الأسماك المحلية الصغيرة.
الحجم والمواصفات :
أكبر الأنواع في الجنس ، باس الطاووس المبقع ( C. temensis ) ، يصل وزنه إلى 13 كجم (29 رطلاً) وطوله 1 متر (3.3 قدم) ، مما يجعله أكبر أنواع البلطي ( يقترح آخرون أن الجائزة تذهب إلى العملاق الأفريقي cichlid ، Boulengerochromis microlepis ). أنواع باس الطاووس الأخرى أصغر. يتم الاحتفاظ بها أحيانًا في أحواض السمك ، ولكن حتى الأنواع الأصغر تتطلب حوضًا كبيرًا
التصنيف والأنواع :
- سيتشلا إنترميديا ماتشادو أليسون ، 1971 (الطاووس الملكي)
- Cichla jariina S. O. Kullander & EJG Ferreira ، 2006 (Jari peacock bass)
- Cichla kelberi S. O. Kullander & EJG Ferreira، 2006 (kelberi peacock bass)
- Cichla melaniae S. O. Kullander & EJG Ferreira، 2006 (Xingu peacock bass)
- Cichla mirianae S. O. Kullander & EJG Ferreira، 2006 (Tapajós peacock bass)
- Cichla monoculus Agassiz ، 1831 (monoculus peacock bass ، tucanare peacock bass)
- Cichla nigromaculata Jardine & RH Schomburgk ، 1843
- Cichla ocellaris Bloch & JG Schneider ، 1801 (فراشة طاووس باس)
- Cichla orinocensis Humboldt ، 1821 (Orinoco peacock bass)
- Cichla Pinima S. O. Kullander & EJG Ferreira ، 2006 (مرقط الطاووس باس)
- Cichla piquiti S. O. Kullander & EJG Ferreira، 2006 (Blue peacock bass)
- Cichla pleiozona S. O. Kullander & EJG Ferreira ، 2006 (بحيرة جاتون بيكوك )
- Cichla temensis Humboldt ، 1821 (بافون مرقط ، باس الطاووس المرقط ، باس الطاووس ثلاثي القضبان)
- سيشلا ثيروروس S. O. Kullander & EJG Ferreira ، 2006 (Trombetas peacock bass)
- Cichla vazzoleri S. O. Kullander & EJG Ferreira ، 2006 (Vazzoler's peacock bass)
وبالإضافة إلى ذلك، ربما الأنواع غير موصوف معروفة من الطاووس باس من في Travessao و بارو الأنهار في البرازيل.
الأسماء الشائعه :
يتم استخدام العديد من الأسماء الشائعة لهذه الأسماك في البرازيل ، أكبر منطقة محلية لها. الأكثر شعبية من هؤلاء هو tucunaré . في الإسبانية ، الاسم الشائع العام لهذه البلطي هو بافون . بافون ، باللغة الإسبانية ، يعني "الطاووس" ، بينما يأتي الاسم البرازيلي من توبي ، وهي لغة هندية أصلية ، ويعني "صديق الشجرة" ، حيث يظل الطاووس عادةً قريبًا من الأشجار المغمورة للصيد وحماية نفسه وحماية نفسه أعشاش.
الوصف والحجم :
يعتبر سمك القاروص المرقط من أكبر الأنواع ويمكن أن يصل طوله إلى متر واحد (3.3 قدم) ، وقد يكون الأكبر بين جميع أسماك البلطي. يعرض معظمهم نمطًا لونيًا يعتمد على سمة من ثلاثة خطوط عمودية عريضة على أجسامهم ، وأحيانًا مع نطاقات وسيطة أصغر ، فقط بخلفية رمادية أو بنية أو صفراء أو خضراء. كما أنها تعرض بقعة على زعانفها تشبه عيون ريش ذيل الطاووس - وهي ميزة أدت إلى تسميتها بأسمائها الشائعة (هذه "الأوكيلوس" هي سمة مشتركة لأسماك أمريكا الجنوبية ، ويُعتقد أنها تردع الحيوانات المفترسة والنهائية. عض أسماك الضاري المفترسة). بالإضافة إلى ذلك ، فإن العديد من الأسماك البالغة (الذكور بشكل أساسي ، ولكن أيضًا بعض الإناث) تظهر عليها حدبة واضحة على جباهها (الحدبة القفوية) قبل فترة وجيزة من موسم الأمطار وخلاله ، عندما تبيض الأسماك عمومًا. يمكن أن تختلف السمات الجسدية الأخرى بشكل كبير ، اعتمادًا على الأنواع والفرد ومرحلة التطور. وتشمل هذه الورود الداكنة بدلاً من الخطوط والبقع الفاتحة والظلال الرائعة من اللون الأخضر الفاتح والبرتقالي والأزرق والذهبي. تظهر الأسماك الصغيرة جدًا خطوطًا أفقية داكنة إلى النصف (C. orinocensis، C. ocellaris، et al. ) أو الجسم كله ( C. temensis ، C. pinima ، وآخرون ).
حالة الحفظ :
و IUCN لم يتم التحقيق في حالة حفظ أي نوع الطاووس باس. لذلك ، فهي لا تظهر في القائمة الحمراء. بعض الأنواع لديها توزيعات صغيرة نسبيا، و C. melaniae يقتصر على أقل نهر شنجو في المنطقة التي سوف تتأثر بشكل كبير من قبل مونتي سد بيلو .
معلومات هامه تاريخياً :
قام الصيادون الرياضيون بصنع أسماك البلطي هذه من أسماك الطرائد الثمينة لصفاتها القتالية ، لدرجة أن العديد من وكالات السفر تقوم الآن بترتيب رحلات صيد إلى البرازيل وفلوريدا على وجه التحديد لصيد أسماك الطاووس.
يشير لاري لارسن ، صائد سمك باس الطاووس الأمريكي الشهير ومؤلف الصيد ، إلى "المتنمرين في المياه العذبة" بسبب طبيعتهم الشرسة عند الصيد وميلهم إلى إتلاف معدات الصيد وأحيانًا تدميرها عند الضرب.
تتشابه الأساليب الأكثر شيوعًا في اصطياد هذه البلطي مع تلك المستخدمة في اصطياد باس ارجموث ، مع استثناء ملحوظ يتمثل في أن باس الطاووس عادة لا يصطدم بالديدان الاصطناعية ، وهو إغراء شائع الاستخدام بين صائدي القاروس ارجموث. بالإضافة إلى ذلك ، أصبحت تقنيات الصيد باستخدام الذباب ، بما في ذلك السحر مثل بوبرس واللافتات الكبيرة ، شائعة بشكل متزايد في اصطيادها.
مقدمات هامه :
الأنواع الغازية
تم تحديد باس الطاووس كأنواع غازية وسبب اختلال التوازن البيئي في بعض المناطق التي تم إدخالها.
أدى إدخال باس الطاووس في خزان روزانا وأعلى نهر بارانا ، وكلاهما في البرازيل ، إلى انخفاض بنسبة 95٪ في كثافة الأسماك المحلية وانخفاض بنسبة 80٪ في الثراء في غضون عامين فقط.
القليل من التدابير يمكن أن تحمي الأسماك المحلية بمجرد إدخال باس الطاووس. لوحظ انخفاض في ثراء الأنواع المحلية في البحيرات مع إدخال باس الطاووس في جميع بحيرات منطقة جاتون ، بغض النظر عن وجود ملاجئ نباتية كبيرة. بعد الزيادات الأولية في الوفرة ، غالبًا ما يستنفد باس الطاووس المقدم الفريسة المحلية ويلجأ إلى أكل لحوم البشر
في بحيرة جاتون في بنما
Cichla cf. تم إدخال ocellaris إلى بنما عبر جدول مياه عذبة في منطقة تصريف Rio Chagres عن غير قصد في أواخر الخمسينيات (الخبراء ليسوا متأكدين من التاريخ الدقيق). بدأ عالم الأحياء المائية والطبيب المشهور في تربية سمكة الطاووس في بركة صغيرة في فناء منزله الخلفي لبيعه كسمك أحواض السمك. في غضون عام ، غمرت الأمطار الغزيرة البركة ، مما تسبب في هروب بعض اليرقات إلى جدول مجاور يصب في بحيرة جاتون . بحلول عام 1964 ، تم اجتياح البحيرة والأنهار والجداول المجاورة بأسماك السيشليد ، مما وفر فرصًا لصيد الأسماك لم تكن موجودة من قبل. منذ ذلك الحين ، سي . العين أصبحت أنواع الأسماك الرياضية السائدة في المنطقة.
تسبب وجود باس الطاووس في بنما في إلحاق ضرر كبير بتجميع الأسماك المحلية ، من خلال القضاء على سبعة من أحد عشر نوعًا شائعًا سابقًا ، وتقليل ثلاثة أنواع أخرى بشكل كبير. أدت الانقراضات المحلية وانخفاض وفرة العديد من الأنواع إلى تأثيرات متتالية من الدرجة الثانية على العوالق الحيوانية ومجتمعات المستهلكين من الدرجة الثالثة. تم الإبلاغ عن ارتفاع معدل الإصابة بالملاريا بشكل ملحوظ في المنطقة المحيطة بجاتون بعد القضاء على الأسماك المفترسة التي أبقت البعوض في السابق عند مستويات منخفضة. هذا مثال على كيف يمكن أن يكون لإدخال الأنواع عواقب واضحة على صحة الإنسان
في فلوريدا
في عام 1984 ، بعد 10 سنوات من الدراسة ، قدم مسؤولو فلوريدا عمدًا باس الطاووس الفراشي وباس الطاووس المرقط إلى المنطقة الجنوبية من تلك الولاية لتفترس الأنواع الأخرى غير المحلية ، بما في ذلك أوسكار ( Astronotus ocellatus ) ، ميداس cichlid ( Amphilophus citrinellus ) ، وبلطي مرقط ( Tilapia mariae ). كما قدمت مقدمة لهم المزيد من الصيد الرياضي فرص للصيادين. بينما ازدهرت أسماك باس الطاووس الفراشة في فلوريدا ، فإن باس الطاووس المرقط لم يحدث. لذلك ، أصبح من غير القانوني الآن قتل أو امتلاك باس الطاووس المرقط في فلوريدا. يميل باس الطاووس الفراشة إلى الازدهار في القنوات والممرات المائية العذبة في جميع أنحاء جنوب فلوريدا.
بسبب أصولها الاستوائية ، لا يمكن لباس الطاووس تحمل درجات حرارة الماء المنخفضة. وقد منعت هذه تحولهم إلى وفرة في فلوريدا خارج بالم بيتش ، بروارد و ميامي ديد المقاطعات.
تربية الأحياء المائيه :
يحتفظ مزارعو البلطي أحيانًا بباس الطاووس لأكل أي تفرخ يحدث بين أسماكهم ، بالإضافة إلى تناول أي أسماك غازية تشكل تهديدًا لصغار البلطي (مثل سمكة الشمس ، وسمكة البيرانا ). يؤدي التفريخ وتربية الحضنة إلى تقليل معدل نمو البلطي ، لذلك يُعتقد أن إدخال شيشلا يحافظ على معدل نمو مرتفع في البلطي.
كما يتم تربيتها تجاريًا لتجارة الأحواض المائية. تعد آسيا أحد المصادر الرئيسية لاستزراع أسماك القاروص.
الطاووس باس يفترس أي نوع يلفت انتباهه ، ولكن الأنواع التي يبدو أنها أكثر اهتمامًا بها هي البلطي وجراد البحر والضفادع الصغيرة وسمك البعوض والمينو وسمك الجوبي. أيضا ، سوف يأكلون صغارهم عندما تكون الأسماك الأخرى نادرة.
نوعية طعامهم جيدة جدا. يكون لحمها أبيض وحلو عند طهيه ، وقليلته من الزيت ، مما يجعله مشابهًا لمذاق سمك النهاش أو الهامور . كما أنها ليست عظمية بشكل مفرط. ومع ذلك ، يوصي معظم الصيادين الأمريكيين المحترفين بممارسة الصيد والإفراج عن هذه الأنواع لحماية أعدادها في الولايات المتحدة. للمساعدة في ضمان ذلك ، يفرض مسؤولو لجنة فلوريدا للحياة البرية والألعاب بصرامة حدود الأكياس لهذه الأسماك.
يرجى استطلاع الرأي ويمكن للزائر الدخول مره واحدة لإستطلاع الرأي